التهاب اللثة، المعروف أيضًا باسم التهاب اللثة، هو مشكلة في اللثة تحدث نتيجة تراكم البلاك على الأسنان مما يؤدي إلى تهيج اللثة. نظرًا لأنها المرحلة الأولى من أمراض اللثة، فإن التشخيص والعلاج المبكر مهم جدًا. يمكن أن يتطور التهاب اللثة الذي يُترك دون علاج في هذه المرحلة ويؤدي إلى مشاكل خطيرة في اللثة. للوقاية من التهاب اللثة، من الضروري تنظيف الأسنان والعناية بالفم بشكل منتظم وفعال. في حالة وجود ظروف معاكسة مثل تورم اللثة، أو نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان، أو رائحة الفم الكريهة، يجب استشارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن.
يحدث التهاب اللثة عندما لا يتم إيلاء الاهتمام الكافي للعناية بالفم والأسنان. تعتبر الالتهابات التي تحدث في اللثة بسبب بعض الأمراض الجهازية أو سوء التغذية من العوامل التي تسبب التهاب اللثة. التهاب اللثة هو عدوى تسببها البكتيريا. اعتمادا على شدة الالتهاب، فإنه قد يسبب الألم. عندما يُلاحظ التهاب اللثة في المرحلة الأولية، فإنه يُشفى من خلال نظافة الفم بشكل مناسب. ومع ذلك، إذا لم يتم اتخاذ الرعاية، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة.
ما هي أعراض التهاب اللثة؟
غالبًا ما يمر التهاب اللثة دون أن يلاحظه أحد في مراحله الأولية. ومع تقدم التهاب اللثة، تظهر الأعراض. الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللثة هي:
* انحسار اللثة،
*نزيف اللثة أثناء تنظيف الأسنان.
*تورم واحمرار وألم في اللثة
*ألم أثناء المضغ أو التحدث.
*الحساسية تجاه الحرارة أو البرودة
*رائحة الفم الكريهة،
*اهتزاز الأسنان
*التهاب أبيض.
ما هي أسباب التهاب اللثة؟
عندما لا يتم تنظيف بقايا الطعام بشكل جيد، فإنها تتراكم في الجيب بين الأسنان واللثة وتشكل طبقة من اللويحات البكتيرية، والتي نطلق عليها اسم اللويحة السنية. تضغط هذه الطبقة من البلاك على اللثة، مما يسبب التهاب اللثة. على الرغم من أن السبب الأكبر لالتهاب اللثة هو اللويحات البكتيرية، إلا أنه يمكننا سرد أسباب أخرى على النحو التالي:
*التدخين،
*حمل،
* بعض الأمراض الجهازية،
*السكري،
عوامل وراثية،
*استخدام الأدوية الجهازية التي تؤثر على اللثة،
*الاضطرابات الهيكلية في الأسنان.
*الحشوات القديمة المكسورة أو التي تحتاج إلى استبدال.